كنوع من التسلية و إعادة قراية تاريخك الخاص بتدخل عالهوتميل وتكتب اسمها عالكيبورد... نتايج كتير لرسايل وكومنتات عالفيس بوك حصيلة 3 سنين بالظبط من علاقة متقطعة ...علاقة متأرجحة ما بين حميمية جدا بعض الأحيان وإفتراق تام في معظمها ... بتندهش من الصدفة البحتة اللي خلقت التعارف ما بينكوا... بتبتسم وانتا بتقرا الرسايل الأولي من سلاسة وبراءة وعفوية البدايات ... بتضحك من جواك بسخرية من تصاعد العلاقة وهبوطها الحاد ومحاولات إنعاشها اللي في الغالب كانت بتنجح وانتا بتمشي علي رسايل القمصة والمصالحة ...بيلفت نظرك تلقائيتها وطفولتها اللي كانت بتقل كل مرة تسيبوا بعض وترجعوا وبتستنج إن ده الوجه الآخر للنضج ... بتستغرب من كلام مقريتوش بعناية ساعتها بس دلوقتي فهمت منه حاجات كتير وانتا بتشوف الأحداث من مسافة زمنية أبعد وبتفسر تصرفات مفهمتهاش وقتها وبتستوعب بصورة أكبر نفسيتها بكل حيرتها وتوترها وصراعاتها الداخلية وحلمها بالضهر اللي تتسند عليه مهما حاولت تداري ده في صورة ضحكة مفاجئة أو عصبية غير مبررة... بتتعاطف معاها جدا وبتكرهها بعنف...بتعدي علي كل الرسايل بسرعة وبتكتشف إن حياتك معاها عبارة عن تكرار لقصة واحدة مملة...
انا اللي بالامر المحال اغتوى... شفت القمر نطيت لفوق في الهوا... طلته ما طلتوش ايه انا يهمني... مادام بالنشوه قلبي ارتوي
السبت، أبريل 28، 2012
ونحن نحب الحياة إذا ما إستطعنا إليها سبيلا
ثمة حد أدني ضروري من تحقيق الذات ومن الدفء الإجتماعي ومن الأمل الواضح في تغيير وضع سيء يفرض وجوده ....ثمة حدود قصوي من صفعات القدر المتتالية والشعور بالعجز في مواجهتها الذي سرعان ما يتحول إلي صور كثيرة من التكيف والتأقلم والإعتياد....
إذا إنتهي بك الحال إلي أي من هذين الحدين قلا تندهش كثيرا لعدم مبالاتك للأحداث العامة أو الخاصة ولا تتوقع أن يثير حدث مهما بلغت أهميته شهية ما أو إستياء ما بداخلك ...فقط تواصل سيرك في روتينية إعتدت عليها وتتجاهل ذلك الضجيج اليومي من حولك وتكتفي بتفاؤل حذر لا تملك سواه بأن القادم أفضل في كل الأحوال لأنك ببساطة قد إنحدرت إلي القاع..
الأربعاء، فبراير 01، 2012
رأيت المشهد ... وتنبأت بالبقية
ترقب المشهد عن كثب ... لا تعنيك أو تثيرك التفاصيل والمسميات كثيرا فتلك تتغير مع الوقت ... يفصلك أكثر من حاجز عن رؤية ما وراء الكواليس ولكن هذا لا يمنعك من أن تتوقع ما سيتراءي لك بعد المونتاج بدقة تُحسَد عليها ... تذهب لتُعِد فنجانا من القهوة وتصحب كفافيس معك ... تروق لك كثيرا مقولته التي يزداد تيقنك بها يوما بعد الآخر...ما دمت قد خرّبت حياتك في هذا الركن الصغير من العالم فهي خرابٌ أينما حللتَ...
الأربعاء، يناير 25، 2012
عن حماقات لا داعي لها 1
الثلاثاء، يناير 10، 2012
هاييجي بكره ويشتهي يغيره
تغير مزاجي حاد فاجأه حين أصبح من نومه صباحا...حاول اللجوء للنوم مجددا كنوع من الغربال للمشاعر الغريبة التي طفت علي السطح لكنه لم ينجح...الثانية عشر وقد فاته بالفعل الكثير من الواجبات التي كان يجب عليه القيام بها في يوم إجازته...شعور بفقدان شهية غير مبرر للكثير من طقوسه اليومية المعتادة...لم تفلح وسائله التقليدية لتعديل مزاجه مثل دش ساخن أو كوب كاكاو بصحبة كتاب يحبه أو فيلم كان يضعه علي الووتشينج ليست...يقولون أن السعادة في أن تقتل الرغبة لكن هل يختلف هذا عن الموت كثيرا ؟؟... قضي يومه في تفادي المكالمات السمجة التي كانت تصله كل حين والإختباء بداخل أي نشاط يشغله مؤقتا عن التفكير وتأمل روحه التي يشعر بأنها علي شفا حفرة من إكتئاب قاسي ... التعايش مع الحزن ليس سهلا علي أية حال ولكن إن كان يحاصره فليحاول أن يقلب الأدوار ويستأنس بحزنه حتي يرحل... إرتدي ملابسه علي عجل ... لم يعد يهتم كثيرا بشكله منذ فترة ... إنطلق بسيارته بلا هدف ... فقط يحاول إحتواء همه في هموم أكبر وتغيير مسارات عقله لإتجاهات أخري أكثر رحمة به... إندهش حين وجد نفسه لا إراديا يتجنب الأغاني التي كان يحرص أن يسمعها يوميا في سيارته ويبحث عن أغاني أخري محايدة لا ترميه لمساحات شاسعة من الألم والشجن ...أدرك حينها عمق الإنقلاب المزاجي الذي يمر به... إتفق مع صديق علي لقاء في السينما في المجاورة ... إختار بعناية الفيلم الأكثر دراما لأنه بطبيعة الحال الوحيد الذي يضمن أن يلقي به لمدة تسعين دقيقة خارج حدود واقعه وقد كان ... شاي بالنعناع علي القهوة المقابلة ودردشة مطولة مع صديقه ... يقولون أن السعادة في مشروب دافيء مع صديق ويبدو هذا التعريف أصدق وقد وهبته تلك الجلسة بالفعل الكثير من الصفاء الذهني وراحة البال ... يترك صديقه ويعود لمنزله وهو يحاول تدفئه يديه في جيب الجاكيت الجينز ... يمر علي بائع البطاطا ويبتاع ما يكفيه لقضاء سهرة أخري بالمنزل ... يدلف من الباب ويلمح صورة لم تسترعي إنتباهه من قبل ... صورة ملقاة بجانب أحد الأدراج لا بد أن أحدهم بالمنزل قد نسيها هناك ... إقترب وإبتسم حين فوجيء إنها صورته وهو في العاشرة ... تأمل ملامحه الصغيرة وشعره المصفف لأعلي ونظرات عينيه البريئة وقميصه المكوي بعناية ... إتجه لأقرب مرآة وجدها وأخذ يراقب وجهه وعويناته وشعيرات ذقنه التي نبتت بكثافة و ضحك لنفسه كثيرا...
الاثنين، يناير 09، 2012
عشق سادي
أي علاقة لا تمد جذورها في أرض خصبة من الثقة المتبادلة لا يعول عليها....
أي محاولة لتجاذب أطراف الحديث عدة مرات بشكل حميم مع تجنب وتفادي أن يؤدي ذلك لأي نوع من العلاقة لا يعول عليها ...
أي سعي لمد فترة التواصل مدة إضافية عن طريق إزالة الحواجز وخلع يافطة ال dead end مع اليقين بأنك بعد أمتار قليلة من السير معا متشابكي الأيدي في جو خريفي هاديء ستصطدم بحواجز أخري ويافطة أخري مطابقة فينتهي الحال لأن تفترقا من جديد في تكرار متوقع للأحداث هو سعي لا يعول عليه آيضا....
هناك من المعارك ما تستطيع أن تضمن خسارته مقدما سواء فزت أو إنهزمت...تلك هي الأخري لا يعول عليها كثيرا...
أي محاولة لتجاذب أطراف الحديث عدة مرات بشكل حميم مع تجنب وتفادي أن يؤدي ذلك لأي نوع من العلاقة لا يعول عليها ...
أي سعي لمد فترة التواصل مدة إضافية عن طريق إزالة الحواجز وخلع يافطة ال dead end مع اليقين بأنك بعد أمتار قليلة من السير معا متشابكي الأيدي في جو خريفي هاديء ستصطدم بحواجز أخري ويافطة أخري مطابقة فينتهي الحال لأن تفترقا من جديد في تكرار متوقع للأحداث هو سعي لا يعول عليه آيضا....
هناك من المعارك ما تستطيع أن تضمن خسارته مقدما سواء فزت أو إنهزمت...تلك هي الأخري لا يعول عليها كثيرا...
الأحد، يناير 08، 2012
إذهب وأقتلهم جميعا ثم عد بمفردك *
عيرة
الشعر عيرة والكحل عيرة
والورد فوق الخد
ولحد الضفيرة عيرة
الصبر عيرة والضحك عيرة
والفرح والأحزان كمان وحاجات كتيرة
حتى الحنان جوه البيوت
حتى الكلام...حتي السكوت
حتى الهتاف جوه المسيرة برضه عيرة
حيرني حيرة
بقينا ليه حبة حاجات
قمصان بدل على بالونات
ما بقيتش شايف إيه اللي جاي وإيه اللي فات
ما بقيتش افرَق
ده أزرق ده ولا أحمر رمادي
ودي كارثة ولا ده وضع عادي
وده طفل ولا راجل عجوز
وده إيه ده راخر
جايز يجوز
نعسان ده ولا ساكت وساير
بردان ده ولا ده دور وداير
وده إحنا ولا الكل حاير
والورد فوق الخد
ولحد الضفيرة عيرة
الصبر عيرة والضحك عيرة
والفرح والأحزان كمان وحاجات كتيرة
حتى الحنان جوه البيوت
حتى الكلام...حتي السكوت
حتى الهتاف جوه المسيرة برضه عيرة
حيرني حيرة
بقينا ليه حبة حاجات
قمصان بدل على بالونات
ما بقيتش شايف إيه اللي جاي وإيه اللي فات
ما بقيتش افرَق
ده أزرق ده ولا أحمر رمادي
ودي كارثة ولا ده وضع عادي
وده طفل ولا راجل عجوز
وده إيه ده راخر
جايز يجوز
نعسان ده ولا ساكت وساير
بردان ده ولا ده دور وداير
وده إحنا ولا الكل حاير
-----------------------------------------------------
عن قصيدة لعلي سلامة وغناها الوجيه عزيز تحمل نفس الإسم
http://www.youtube.com/watch?v=Go1Pc8ttu-Y
عن جيَبان الآخِر
السبت، يناير 07، 2012
مسألة سينكرونايزاشن
عن حياة أخري موازية
الأربعاء، يناير 04، 2012
تلاتين يوم من العزلة
الحياة في أقسي صورها عندما تنحت كل طبقات الحلم والطموح وتصير مجرد محاولة أخري للتعايش والتأقلم والإعتياد مع واقع ثقيل يفرض وجوده...
لا شيء تنشده مؤقتا سوي العزلة التامة والقدرة الحقيقية علي الإكتفاء الذاتي .... فقط ترغب في إسكات جميع الأصوات الداخلية التي تلح علي عقلك ...تلك التي تحاول أن تتغلب عليها بضجيج العالم من حولك الذي تحرص علي البقاء بداخل ضوضائه لكنها تعود وتباغتك في الفراغات عندما يخفت الضجيج ويتركك وحيدا في مواجهة نفسك... لتنسي قليلا جميع القصص غير المكتملة التي تبحث عن نهاية معقولة... جميع نداءات الإحتياج والإشتياق والرغبة...لا مانع هنالك أن تغلق عليهم الباب مع من خذلوك أو من خذلوا توقعاتك ومن يمارسون الكذب والإزدواجية بأريحية شديدة ... وتبقيهم كلهم لفترة من الراحة في غرفة معتمة بداخلك ...
-------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=BL3Lk9aZRLM
لا شيء تنشده مؤقتا سوي العزلة التامة والقدرة الحقيقية علي الإكتفاء الذاتي .... فقط ترغب في إسكات جميع الأصوات الداخلية التي تلح علي عقلك ...تلك التي تحاول أن تتغلب عليها بضجيج العالم من حولك الذي تحرص علي البقاء بداخل ضوضائه لكنها تعود وتباغتك في الفراغات عندما يخفت الضجيج ويتركك وحيدا في مواجهة نفسك... لتنسي قليلا جميع القصص غير المكتملة التي تبحث عن نهاية معقولة... جميع نداءات الإحتياج والإشتياق والرغبة...لا مانع هنالك أن تغلق عليهم الباب مع من خذلوك أو من خذلوا توقعاتك ومن يمارسون الكذب والإزدواجية بأريحية شديدة ... وتبقيهم كلهم لفترة من الراحة في غرفة معتمة بداخلك ...
-------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=BL3Lk9aZRLM
الأحد، يناير 01، 2012
نحو الإتزان
أول دروس العام
1- التحسن مش بيتقاس باللي الدنيا هتديهولك قد ما بيتقاس برد فعلك تجاه اللي الدنيا هتديهولك (سواء حلو أو وحش) لأن ده اللي في إيدك...
تغيير تكتيكي وتفكير أكتر في رد الفعل وتوقيته كفيل بكسر السياق المعتاد والخروج بره الدايرة...
2- نوع من الذكاء إنك ما تبصش عالكلام اللي بيتقال لك بصيغته المجردة قد ما تبص عالدافع الداخلي للي بيتكلم وغرضه الغير مباشر...بتفرق كتير هترد عليه بإيه وإزاي...أحيانا بتسمع كلام مافيهوش أي نوع من المنطق لكن إنتا عارف من جواك إن اللي بيقوله عايز يطلع مشاعر سلبية واقفة في زوره من ناحيتك أو من ناحية ما تمثله أو من ناحية أي حاجة وخلاص...
----------------------------------------------------------
أن تعيد فعل الشيء و تتوقع نتيجة مغايرة ( تعريف اينشتاين للغباء)
1- التحسن مش بيتقاس باللي الدنيا هتديهولك قد ما بيتقاس برد فعلك تجاه اللي الدنيا هتديهولك (سواء حلو أو وحش) لأن ده اللي في إيدك...
تغيير تكتيكي وتفكير أكتر في رد الفعل وتوقيته كفيل بكسر السياق المعتاد والخروج بره الدايرة...
2- نوع من الذكاء إنك ما تبصش عالكلام اللي بيتقال لك بصيغته المجردة قد ما تبص عالدافع الداخلي للي بيتكلم وغرضه الغير مباشر...بتفرق كتير هترد عليه بإيه وإزاي...أحيانا بتسمع كلام مافيهوش أي نوع من المنطق لكن إنتا عارف من جواك إن اللي بيقوله عايز يطلع مشاعر سلبية واقفة في زوره من ناحيتك أو من ناحية ما تمثله أو من ناحية أي حاجة وخلاص...
----------------------------------------------------------
أن تعيد فعل الشيء و تتوقع نتيجة مغايرة ( تعريف اينشتاين للغباء)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)