الأحد، فبراير 14، 2010

دهشة



مابين ايمانك القاطع بأنك المخرج الاوحد وصاحب الحقوق المحفوظة في تأليف وتعديل دراما حياتك وتحريك الممثلين واختيار اللوكيشن ...بل واعداد ورسم المشاهد القادمة واللحظات الحاسمة في السيناريو الرباني المحكم...وبين اصطدامك التدريجي بحقيقة انك لست سوي مشاهد او في احسن الاحوال ممثل مبتديء لا يملك من الامر سوي بعض الاختيارات المحدودة...يندهش حين يري ارتجالات الاخرين حينا وخروج الحياة عن النص احيانا اخري...ويحزن او يفرح حين يري كل تصوراته تذهب آسفة أو منشكحة الي الجحيم...بين هذا وذاك...تدور حياتك

ليست هناك تعليقات: