الأحد، فبراير 14، 2010

خيانة عظمي


السعادة شعور جماعي لا تستطيع ان تمارس طقوسه منفردا...تحتاج دائما لحلفاء من النوع الذي لا تشعر معه بالوحدة لكن بالتوحد... لذة الذوبان معا كقطعة السكر التي تقلبها في كوب الشاي بالنعناع تختلط ذراتهم سويا ويدوروا في نشوة موسيقية مصحوبة ببخار متراقص في استمتاع ...نبي بلا اتباع او دراويش هو ببساطة شجرة مثمرة فوق جبل مهجور... وحلفاؤك اليوم خذلوك يا ريتشارد...خذلوك حتي النهاية

هناك تعليق واحد:

wafaa يقول...

كالعادة يا ريتشارد
لما الحزن اذن ؟
انها بداية النهاية لهذا الحلف