مسميا ومتوكلا علي المولي وبادئا بهذة المقولة العميقة للكبير باولو كويلو استطيع ان ادخل برجلي اليمين وان استشهد بالمعلم الرابع...الا وهو الزمن...وانطلق في الكتابة عن كثير مما ابصرته مع دوران عقاربه امامي او دوراني امام عقاربه ايهما اصح...مستبشرا خيرا بالعام الجديد لا لشيء لا سمح الله الا لان التفاؤل هو السبيل الوحيد لاستمد قوتي لاستكمال الحياة...
كوباية كاكاو دافية ... بطاطاية سخنة او ما يعادلها...سيجارة لو بتدخن...وحصلني علي اول الباراجراف اللي جاي
- مرور الايام والشهور والسنين ببطء او حتي توقف قطار الزمن عند محطة مرهقة قد يعني مزيدا من الحيرة والمعاناة...قد تتمني تسريع رتم الحياة للخروج من دائرة الملل او لعبور ايامك الصعبة...لكن ذلك لا يعني بالضرورة ان دوران اسرع لبكرة سيناريو حياتك يساوي دنيا افضل...فعجلات قطار الزمن تدهس الكثير في طريقها مما كنت تعتقده ثوابت وتفرض عليك يوما تلو الاخر واقعا أسوا بكثير من ذي قبله لو تفهمني...لتكتشف في النهاية ان الكنز في الرحلة التي عبرتها وانت تحيا المستقبل وتنتظر الغد...تماما كمن يستخدم shortcut او تعويذة سحرية علي الكيبورد لعبور المستويات الاصعب في لعبة ما حتي يصل للمستوي الاخير ليكتشف انه قد فاته جائزتي الحياة الاعظم معا...المتعة والتعلم...الزمن قد تنفقه لتحصل علي اي شيء في الدنيا لكنك تعلم تماما ان لاشيء في الدنيا تستطيع انفاقه لتستعيد ذلك الزمن المفقود
- محاولة التعايش بعيدا عنها قد تسبب لك رغما عنك الكثير من الم الفقد وأحزان البعد المزمنة...لكن من قال ان وجودها بجانبك يضمن لك الراحة النفسية والاطمئنان والاسترخاء الروحي...باستثناء العلاقات الاسرية الطبيعية فالحب الغير مشروط والخالي من الالتزامات والمشاعر المتذبذبة والارهاق النفسي موجود في سلسلة كتب المكتبة الخضراء وفي الاساطير فحسب...لهذا سميت بالاساطير...يا عزيزي التقاء العشق الحقيقي وراحة العقل اشبه بالتقاء انثي البطريق وذكر الجمل العربي...مستحيل الحدوث الا في قصص الخيال العلمي
- العمل لفترات زائدة قد ينتهي بك للارهاق ثم الاستهلاك الجسدي التام...لكن ذلك لا يثبت ان الراحة الجسدية المطلقة تصل بك للراحة النفسية التي تنشدها...يكفي الاحساس القاتل بأنك خارج السباق البشري بل وغير متصل بالحياة في انتظار رفع زر (pause) الذي ضغطته لتنفصل عن العالم مؤقتا...
- حاجتك للمال قد تنتهي بك للكثير من الحسرة والتفكير السلبي...لكن ذلك لا يعني بالضرورة ان امتلاكك له يقودك لجوهر السعادة...تماما كعطشك الشديد طوال نهار رمضان حتي ينطلق المدفع فتكتفي بجرعة ماء صغيرة تشعر بعدها بالشبع وبعدم اهمية الماء في حياتك...دائما هناك شيء ما غير موجود...متغير ناقص في معادلة الحياة تظل تبحث عنه حتي تنتهي مدتك المقررة علي سطح هذا الكوكب...وما الدنيا الا محاولة اخري لاستكمال هذا النقص الدائم وشوية حاجات تانية فوق بعضها...
- الوحدة والتوحد يذيبان المشاعر الانسانية والاشعاعات الروحية كما يذوب قرص الفيتامين الفوار في كوب ماء زجاجي...لكن هذا لا يخدعك بأن وجود رفقاء بجوارك ينتشلك من ذلك المستنقع النفسي...هناك الصديق الحقيقي والمزيف وذلك الذي تعتبره جزء من المرافق العامة المحيطة بك (غير مؤثر مطلقا)...فقط الصديق الحقيقي يفعل ذلك
- الشعور بالظلم او بالخطر القريب هو أسوا ما قد يتعرض له كائن حي متعدد الخلايا...لكن ذلك لا يعني بالضرورة ان الشعور بالامان والرفاهية وسط عالم يكتظ بالمظلومين والمطحونين والمعذبين والمهمشين والمكسورين هو جنة الرب في أرضه...بل عندها يتحول شعورك لأمان مخجل ورفاهية محرجة...
- الحياة ك(single) قد تدفعك لاعتبار اي قصة حب علي سطح الكوكب نوع من الخيانة الشخصية لذاتك...لكن هذا ايضا لا يضمن لك اختفاء تلك المتاهات الروحية فور ظهور حبيب آخر في حياتك...تحتاج لمركب التفاهم الروحي وكثير من العوامل المساعدة لتحاذي (تحاذي فقط دون ان ترسو) ذلك الشاطيء المهجور...دونها قد تلعن الارتباط وتفضل العلاقات السطحية العابرة...
- المغامرة والاداء الهجومي احيانا ما تفشل مسببة لك الكثير من الخسائر ومزيدا من الندم ونسبة لا بأس بها للاخفاق في التجربة...لكن اللجوء للعب بالدفاع المستمر وتجنب المخاطر يعني حياة منزوعة الدسم والمعني والطعم...ويضمن لك الفشل في نفس التجربة بنسبة مائة بالمائة...الفارق انك هنا تنهزم في معركة لم تخضها من الاساس فلا تملك حق الامل في الانتصار
****************
انا كنت شيء فصبحت شيء ثم شيء
شوف ربنا...قادر علي كل شيء
هز الحجر شواشيه ووشوشني وقال
لا بد ان يموت شيء عشان يعيش شيء
وعجبي!!!
شوف ربنا...قادر علي كل شيء
هز الحجر شواشيه ووشوشني وقال
لا بد ان يموت شيء عشان يعيش شيء
وعجبي!!!