الأحد، مارس 28، 2010

زي النهاردة


شخص آخر غيرك انت كان سيفطن مبكرا ان شيئا ما ليس علي ما يرام...
شخص آخر غيرك انت كان سيلحظ منذ البداية العلامات المنتشرة علي طول الطريق وتبشر بنهاية مسدودة ورجوع اجباري...
شخص آخر غيرك انت ربما قرأها في عيناها او عيون المحيطين بها لكنك ادركت ذلك متاخرا...
شخص آخر غيرك انت ربما اصابه الملل من اعادة تدوير المشاعر العاطفية بصورة متكررة كنتيجة طبيعية لقفش دائم غير مبرر من ناحيتها...
شخص أخر غيرك انت ربما احسن ترجمة اشاراتها النفسية بصورة افضل منك كخطوة اولي لفك شفراتها والوصول لغاية التفاهم الروحاني...
شخص آخر هو هي استطاعت ان تكسر موجاتك العنيفة علي صخور شواطئها وتشعرك ان جميع اساطيرك السابقة لا تعني الكثير وان علاقتك بها هي التعريف الحقيقي لاول قصة حب عميقة وحقيقية...
شخص غير آخر هو انت ربما احبها بقوة وافني الكثير من الوقت في البحث عن طرق مبتكرة للسعادة المشتركة...وربما رسم سيناريوهات خيالية لمثل هذا اليوم (الثامن والعشرين من مارس)...
شخص غير آخر هو انت تحول اليوم بالنسبة له من يوم احتفالي شديد الخصوصية الي مجرد يوم آخر عادي في ساقية الحياة المرهقة

لولا فسحة الامل















أن تنطفيء شموع الشكوي والفضفضة الساخرة احيانا و الصارخة احيانا اخري... و تخفت نيران الكلام المزمن والمزعج عن البراح المظلم والاوجاع المستعصية...فذلك لا يعني بالضرورة انصلاح الحال والتحسن النسبي للحياة وشقشقة تدريجية لفجر جديد...يل قد يعني ضمنيا ان كثرة الخنادق والمتاريس قد غلبت شجاعة الفارس واصابته بالاعياء ...وان البقع السوداء اكثر واكبر من ان تشار اليها او تنتقد...وينذر بمقدمات ليل حالك ويعلن وفاة الامل اكلينيكيا

السبت، مارس 27، 2010

مسلسل امريكي طويل



ميزة الحياة الكبري وعيبها الرئيسي انها حلقات متصلة وليست منفصلة...
ما تعيشه الآن هو نتيجة منطقية للماضي وسبب مقنع لما هو آت واللحظة الوحيدة التي تملكها بين يديك

الخميس، مارس 25، 2010

اذا بعد فيه مجال


حالة عامة من الملل وفقدان شهية للحياة بلا اي مبرر درامي...شعور بتكرار الايام بحذافيرها مع اختلاف الكود الرقمي لليوم فحسب...صداع نسبي يؤدي لعلاقة متوترة غير مفهومة مع آلهة النوم وغير مرضية للطرفين... ويجبرك في الوقت ذاته علي تفادي اتصالات ودعوات الاصدقاء والاحبة واللجوء لقليل من العزلة الاختيارية...فوز قيصري للاهلي بمباركة تحكيمية من عرش التحكيم الدولي...نفاذ رصيد الفرحة المتفجرة من انجاز يوم الثلاثاء العظيم...الحياة تبدو مشوشة من خلف زجاج مشبر لمن لم يذق طعم النوم لمدة يومين متواصلين...باختصار يوم لا يطاق...
احيانا حين نعتاد الرفقة ونصطدم بالوحدة المؤقتة قد نضطر للتفكير في وجوه جديدة لم نكن لنتذكرها في فترات الاشباع الروحاني...اسماء أصدقاء ورفقاء (وليس معشوقات فلا طائل من محاولة ضخ الدم لعلاقة حب محتضرة او اعادة الدفء للقنوات العاطفية بعد ان تركتها لتبرد...مشاعر الحب كالبيتزا لا تؤكل الا ساخنة) ووجوه قديمة تحللت ذكراها ومحيت اثارها بداخلك منذ سنوات وربما تكون ايضا قد قررت المقاطعة الابدية عقابا او نتيجة لعدم التوافق او حتي كنتيجة منطقية لازدحام حياتك بالاشخاص المقربين...لكنك تتذكرها في اوقات الفراغ والوحدة وتبحث عنها في اعماق ذاكرة موبايلك معيدا حساباتك في موضوع المقاطعة وامكانية التطبيع العاطفي من جديد ولو مؤقتا...تخرجها من ثلاجة الذاكرة والقلب... وتعيد اليها الحياة من جديد

الثلاثاء، مارس 23، 2010

There will be blood

تعلم مسبقا انك قد تخسر الكثير...الكثير جدا...لكنك تتقبل النزيف الدامي وتلعق جروحك مبتسما وتتقدم في ثقة مطلقة...تدرك جيدا انه ذلك الالم الذي يصحب المتعة ولا يتحققان فرادي...تلك هي القاعدة المحفوظة...لا الم مطلق ولا متعة خالصة...بل ان شعور مؤقت بنبل الالم أو ذنب المتعة قد يفسدان كل شيء...توقن بصدق تحسد عليه انها ضريبة الدم والاضحية التي تقدمها صاغرا لآلهة الانتصار...دائما هي الخسارة والمكسب وجهان لعملة واحدة...الاغبياء فقط هم من يظنون ان بامكانك ان تنتصر دون ان تبذل قطرة دماء واحدة او ان تنتهي الي الهزيمة دون ان تجرح عدوك لو اردت ذلك...تخسر شيء ليولد آخر جديد في حياتك وتكسب شيء ليختفي آخر اعتدت عليه دون ان تشعر به... لا احد يمتلك كل شيء...احتجت الي الكثير من الوقت لتتعلم ذلك...لا بد من تضحية ولا مفر من خسارة اجبارية...فقط هي عبقرية اختيار الخسارة المناسبة من بين التضحيات المتاحة والتي تنتهي بك الي اقل الاضرار واخفها وطأة...يحتاج ذلك الي الكثير من تفنيط الاولويات وتحديد وجهة القطار...كذلك لا معني لان تنبغ في الفروع بينما فشلت في تحقيق اساسياتك...تبدو كمن يفكر في بيع تلفازه ليشتري جهاز فيديو عالي الجودة...
تعاني احيانا من خذلان احد قطعك التي كنت تضع عليها آمالا عريضة أو سقوطها علي أرض المعركة مضرجة بالدماء...لكنك تتأقلم سريعا وتضع رهانك علي قطعة اخري ضمن بدائل كثيرة اعددتها لهذا الغرض دون غيره رافعا شعار (العبرة بالنهاية)...قد يري فيك خصمك الغباء المحكم أو البطء الغير مناسب وهو يواصل ضرباته الخفيفة المتتالية التي تفقدك توازنك للحظات آملا ان يلحقها باخري عنيفة تنهي كل شيء ...وانت لا زلت تتقدم بالبيدق قرب خط النهاية ويبدأ الامل في التسرب من عروق قواتك كما يتسرب الماء من صنبور تالف وهم شاهدو عصر علي خصمك وهو يحقق مكاسب مؤقتة...تماما كما قد تحزن عندما تري ناس جت بعدك في طابور الحياة وخدت وانتا لسه مخدتش (رجاء بلاش تعليقات سافلة)...تناحة منك فهلوة منهم متعرفش...لكنك تلملم قطعك سريعا وتخطب فيهم ان الخدعة الاخيرة للعدو قبل اقترابك من الوصول والانتصار هي ان يتنكر في صورة اليأس ...حيلة محكمة لانه يعرف جيدا انه لكي تهزم خصمك يكفيك ان تشعره انه لا طائل ولا مكسب من مهاجمته...هويدرك انه ليس في حد ذاته عدوك الاكبر بل هو خوفك الذي يقهرك...لكنك تواصل الاعداد الواثق حتي يصبح البيدق وزيرا وتحين اللحظة المناسبة للهجوم الخاطف المركز الذي ينهي المعركة بالهدف الذهبي ويترك خصمك يواجه مرارة الذهول والهزيمة...
قد تلجأ احيانا لانسحاب تكتيكي رائع يراه خصمك استسلاما وتراه انت تأمينا لخطوطك الخلفية من هجمة مباغتة قد تخلخل قواك...قد تعطيه الفرصة لقتل وزيرك وتبتسم في داخلك وانت تشاهد سذاجته حصريا وهو يعتقد انه اختياره وتعلم انت انه خدعة مناسبة لاستدراجه الي الفخ الذي اعددته له مسبقا وتسخر وانت تراه يتقدم اليه بغرور وثقة ذكر الديك الرومي...وينتهي بك الحال ان تري الكثير من فرسانك ملقاة في ساحة المعركة ارضا لكنك في النهاية فرضت اسلوبك في اللعب حتي رفعت الراية واعلنت انتصارك النهائي...
الجميع يمتلك نفس عدد القطع ونفس عدد اللعبات او ما يطلق عليه في الحياة (الزمن)...لكنها عبقرية التوقيت المثالي هي التي تتحكم وتصنع الفارق...فاكهة موز شهية غير ناضجة يؤدي التبكير او التأخير في تناولها الي فقدان طعمها الحقيقي...انه التخطيط يا عزيزي...وما حدث يوم الثلاثاء الماضي صباحا قد يكون المعركة الوحيدة التي اجدت التخطيط لها وانتصرت فيها انتصارا ساحقا منذ امد بعيد يكفيك فخرا انك لا تذكربدايته...فهنيئا لك الندبات المقدسة والجروح الكريمة...وهنيئا لك نبيذ النصر ونبل الانتصار

الاثنين، مارس 15، 2010

حب يساري

بلا و لا شي... بحبك... بلا و لا شي
و لا في بها الحب مصاري
و لا ممكن في ليرات
و لا ممكن في أراضي
و لا في مجوهرات
تعي نقعد بالفى... مش لحدا هالفي
حبيني و فكري شوى
بلا و لا شي... وحدك... بلا و لا شي

بلا كل انواع تيابك
بلا كل شي فيه تزيين
بلا كل أصحابي اصحابك الثقلة و المهضومين
بلا جوئة امك بيك و رموش و مسكرا
بلا مالنسوان تحيك بلا كل هالمسخرة
تعي نقعد بالفى... مش لحدا هالفي
حبيني و فكري شوى
بلا و لا شي

الثلاثاء، مارس 09، 2010

حبايبنا


علي طوووول الحياة

نقابل ناس...ونعرف ناس

ونرتاح ويا ناس عن ناس

وبيدووور الزمان بينا...يغير لون ليالينا

وبنتوه بين الزحام والناس...ويمكن ننسي كل الناس

ولا ننسي حبايبنا...اعز الناس حبايبنا

الأحد، مارس 07، 2010

ادمان


أسهل طريقة للتخلص الابدي من عادة لزجة ومستنزفة هي تكرارها بشكل غبي...أسهل طريقة للتخلص الابدي من عادة لزجة ومستنزفة هي تكرارها بشكل غبي...أسهل طريقة للتخلص الابدي من عادة لزجة ومستنزفة هي تكرارها بشكل غبي...أسهل طريقة للتخلص الابدي من عادة لزجة ومستنزفة هي تكرارها بشكل غبي...أسهل طريقة للتخلص الابدي من عادة لزجة ومستنزفة هي تكرارها بشكل غبي..