السبت، ديسمبر 31، 2011

سلم التطور


بتبص علي كتاباتك القديمة قبل 14 شهر
من التوقف عن الكتابة وتحس بحاجة واحدة...

الثورة والوضع الإقليمي بشكل عام غيروا فيك كتير فشخ

الجمعة، ديسمبر 30، 2011

Se7en


Ernest Hemingway once wrote:
" The world is a fine place...and worth fighting for "...
I agree only with the second part

Morgan Freeman...Seven

الخميس، ديسمبر 29، 2011

في ما لا يعول عليه


  • الوارد الذي يَرَدُ من تغيُّر المزاج لا يُعوّلُ عليه.

  • علمُ غايةِ العمل من غير عملٍ به لا يُعوَّلُ عليه.

  • كلُّ حبٍّ يُعرَفُ سببهُ، فيكون من الأسباب التي تنقطعُ لا يُعوَّلُ عليه.

  • كلُّ شوقٍ يسكُن باللقاء لا يُعوَّلُ عليه.

  • النومُ إذا لم يُعطِ بُشرى لا يُعوَّلُ عليه.

  • الصبرُ إذا لم تشكُ فيه إلى الله فلا تُعوِّلْ عليه.


  • العزلة عن الناس طلباً للسلامة منهم؛ لا يُعوَّلُ عليها، فإن اعتزل طلباً لسلامتهم منه؛ فذلك المطلوب

  • تغيير المنكر على بعض الناس دون بعضٍ ؛ لا يُعوَّلُ عليه.

  • تعظيم الحق في بعض الأشياء لا يعوَّل عليه

  • المزيد من الحال الذي لا ينتج علما لا يعوَّل عليه

  • كل محبة لا يؤثر صاحبها إرادة محبوبه على إرادته فلا يعوَّل عليها

----------------------------------------------------------------------
* من (شرح ما لا يعول عليه) للصوفي الأندلسي إبن عربي

الأربعاء، ديسمبر 28، 2011

روليت روسي

ليس هناك الكثير من الإحتمالات ... الروليت الروسي يعفيك من هذا علي أية حال...

فقط باك أو بوم ... تضغط الزناد وأنت تعلم أن خزانة المسدس قد تكون خاوية وقد تحتوي علي الرصاصة الوحيدة...
لا حلول وسط هنالك...

لا تعبأ كثيرا برد الفعل ولا تحاول توقعه وقد إنتهي بك التفكير إلي أن تتجه للحل الجذري وتلعب الروليت مرتين في يوم واحد ...
تدرك جيدا أن تناسي صاحب حقيقي عاشرته لسنوات وتدمن تفاصيله ليس بالأمر الذي تتأقلم معه وتنهمك في طقوس حياتك العادية بسهولة وكذلك الحال بالنسبة لأي محاولة لتمهيد وتسوية طريق مناسب يصلح للرجوع والتسامح...والأصعب من كلاهما أن تتردد أيهما تسلك...
ضغطة زناد تنهي كل إلتباسات و دوائر الحيرة والتأرجح بين رأيين متناقضين يتصارعان في رأسك وتطوي صفحة قديمة لتبدأ أخري جديدة أو تغلق الكتاب تماما...

ستمنحه دعوة صادقة للعودة وإزالة كل أسباب سوء التفاهم وتدعه ليقرر...الآخر قد يتقبل عرضك أو قد يخذلك ويتركك لتتعايش مع إحراج كفيل بذهابك لأقرب حمام سباحة جفت مياهه وتسلق المنط للقفز...لا إحتمال ثالث...
رصاصة واحدة تضع حدا لكل هذا العبث...أنت تعلم إنك إستنفذت كل إختياراتك قبل أن تصل لهنا وتحتم عليك أن تعتمد علي القدر والحظ وحدهما... ليست هناك مساحات في المنتصف تشبع كرامة أحدكما أو كبرياء الآخر...
وفقا لقانون الإحتمالات فإن محاولتين منفصلتين (مع شخصين مختلفين قررت أن تمارس معهما اللعبة وتجرب مد الجسور المقطوعة معهما منذ زمن) ينتهيان بك لأربع مناطق مختلفة... أفضلهما أن توهَب الحياة مرتين والأسوأ أن تنتحر لمرتين آيضا ... وإحتمالين آخرين محايدين لا يمنحاك نشوة الإنتصار وفي نفس الوقت يجنباك الحد الأقصي من الشعور بالهزيمة والإرتطام بالقاع...

مقامرة لن تخسر منها الكثير بقدر ما سترسم حد زمني فاصل وتكتب نهايات أو بدايات أكثر وضوحا وصراحة عن الصمت الذي إختاره كليهما...تستطيع أن تبدأ بعدها بقلب أكثر صفاءا يخلو من بقايا أي علاقات قديمة...
تفكر قليلا قبل أن تواجه الموقف بشجاعة وعدم إكتراث بالنتائج... وتضغط الزناد ....

------------------------------------------------------------
*العنوان والفكرة مستوحيان من تدوينة لنرمين نزار
الروليت الروسي (ويكيبيديا) هي لعبة حظ مميتة نشأت في روسيا. يقوم الشخص الذي يود القيام بها بوضع رصاصة واحدة في المسدس، ثم يقوم بتدوير الإسطوانة التي يمكن أن تحمل ست رصاصات عدة مرات بحيث لا يعرف ما إذا كانت الرصاصة ستطلق أم لا، ومن ثم يوجه المسدس نحو رأسه ويسحب الزند. فإذا وضع رصاصة واحدة فإن احتمال موته هو 1 من 6، أي 16.667 %. تستخدم اللعبة لعدة أسباب، منها الانتحار أو إثبات الشجاعة. نشأت اللعبة في روسيا عندما لعبها الجنود الروس لإثارة بعضهم البعض.

الأحد، ديسمبر 25، 2011

في وداع عام مضي

نهاية هادئة نوعا ما لعام مرهق... تقف في تلك الساعة المبكرة من فجر ذلك اليوم علي إرتفاع يسمح بأن تراقب الحياة في الشوارع تبدأ وهي تغالب نعاسها...
ترتشف قهوتك الصباحية علي مهل وترتجف من البرد وأنت تستمتع بدفء ملمس الفنجان وبرائحة الندي في الجو وببخار الماء المتصاعد من شفتيك كلما تنفست...


علي إرتفاع مماثل من أحداث العام تقف لتشاهد خيوط خفيفة من الدخان تتصاعد من رماد مبلل خلفته الحرائق التي إندلعت بحياتك وتم إطفائها بمعاناة ... لا تلقي بالا وأنت تغلق عينيك وتأخذ رشفة أخري من الفنجان...كان ذلك لازما علي كل حال وأكسبك الكثير من الخبرة الضرورية...

لا تدري إن كان ما تمر به هو هدوء ما بعد العاصفة أو هدوء ما قبلها ... لم يعد يهمك هذا الأمر كثيرا ولم تعد صفعات القدر تثير مخاوفك بالقدر الذي كانت تفعله في الماضي القريب...

تستنشق نفس عميق وتتسلي بمراقبة ضوء الشمس الشتوي الناعم يتسلل من خلف السحاب ... أنت مدعو لإقتحام الحياة بعد دهر طويل أفنيته في طرقات خفيفة علي أبوابها...
حتي لو كانت الدنيا تصنع مساراتها بنفسها وتجرفك تياراتها أحيانا للسير في إتجاه معين ففي كل أو معظم الأحوال أنت من يمتلك رد الفعل وفرصة صناعك تاريخك الخاص...

تشعر كمهاجر عائد من رحلة طويلة ويحمل حقيبة مليئة بالتجارب...تهبط طائرته لينهي الإجراءات الروتينية التقليدية ويدلف إلي ساحة الإنتظار بشغف... يمر بعينيه علي الوجوه المصطفة أمامه ليفاجيء بالكثير من الأحبة والأصدقاء الحقيقيين الذين طال إنتظارهم ... الكثير من الرفاق (من تلك النوعية التي تطلق عليها مستريحا: عِشرة عُمر) الذين أبعده عنهم إشكاليات سوء التفاهم ساهم الوقت في تناسيها والعبور من فوقها ... الكثير من الأمل بعودة الونس والليالي القديمة وبأيام جديدة أكثر تصادقا معه في عامه الجديد...
وكان ذلك في نهاية العام ألفين وحداش...

----------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=eZBCGVAkZLI

الخميس، ديسمبر 15، 2011

الأولة غُربتي...والتانية المكتوب









http://www.youtube.com/watch?v=--rcS0cB4js
وبالمرة
http://www.youtube.com/watch?v=PIsMP1JDVq4

الجمعة، ديسمبر 09، 2011

سياق


في البدء ستثور وتفقد أعصابك...
ثم ستحاول...
ثم ستعتاد

الجمعة، ديسمبر 02، 2011

حرقة دم


إحدي أسرع الوسائل للتيقن من أن العالم
يعج بالأوغاد وولود الخاطية ( بجانب أن تكون
عضو أقلية أو إمرأة مثيرة ) هي أن تمتلك سيارة ...